حددت محكمة الاستئناف بالراشيدية تاريخ الرابع من دجنبر المقبل لاستكمال جلسات التحقيق في ملف وفاة الطفل محمد بويسلخن، المعروف بـ”محمدينو”، البالغ من العمر 15 عامًا، والذي توفي في ظروف غامضة بدوار أيت زعرور بجماعة أغبالو اسردان، التابعة لإقليم ميدلت.
وجاء تحديد هذا الموعد بعد استخراج جثة الطفل منتصف الشهر الماضي بمقبرة أغبالو، بناءً على موافقة قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالراشيدية على الطلب المقدم من الأسرة لإجراء خبرة دقيقة لمعرفة ما إذا كانت الجثة تحمل علامات تعذيب.
وفاة “الراعي الصغير” أثارت جدلاً واسعًا بين الأسرة وعدد من الحقوقيين على المستوى الوطني، ودعت إلى عرض الجثة على التشريح الطبي للكشف عن ظروف الوفاة.
وأكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان انخراطها في متابعة القضية، والمطالبة بضمان حقوق الأسرة في الحصول على محاكمة عادلة وسريعة وتقديم الجناة للعدالة.