تجري السلطات الصحية في الولايات المتحدة تحقيقات موسعة بعد تسجيل حالات تسمم بين عدد من الرضع في عدة ولايات، يُعتقد أن لها صلة بتركيبة حليب أطفال تم سحبها مؤخرًا من الأسواق.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن التحقيق يشمل 13 حالة تسمم أُبلغ عنها في 10 ولايات، جميعها مرتبطة بحليب أطفال تنتجه شركة “باي هارت”. وقد وافقت الشركة على سحب دفعتين من تركيبتها المخصصة للتغذية الكاملة للرضع.
وأوضح البيان أن جميع الأطفال الذين أصيبوا بالتسمم نقلوا إلى المستشفيات لتلقي العلاج، دون تسجيل أي وفيات حتى الآن. وتعمل الإدارة بالتعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على تحديد مصدر التلوث بدقة، وما إذا كانت منتجات أخرى قد تأثرت.
وبحسب البيانات الرسمية، فإن المنتج المعني يشكل نحو 1 بالمئة من إجمالي مبيعات حليب الأطفال في السوق الأميركية، ويُباع عبر الإنترنت ومن خلال كبار متاجر التجزئة.
ولم تصدر شركة “باي هارت” حتى الآن أي تعليق رسمي بشأن التحقيق أو حول تفاصيل عملية السحب.