المنتخب المغربي داخل القاعة يختبر جاهزيته أمام إسبانيا

مجلة أصوات

يواصل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة استعداداته المكثفة للاستحقاقات المقبلة، حيث يخوض مباراتين وديتين أمام المنتخب الإسباني يومي 19 و21 أكتوبر الجاري، في إطار برنامج إعدادي يهدف إلى الحفاظ على الجاهزية وتعزيز الأداء التكتيكي لـ”أسود القاعة”.

وتأتي هاتان المواجهتان بعد سلسلة نتائج إيجابية عززت مكانة المغرب بين أبرز منتخبات كرة القدم داخل القاعة على المستوى العالمي، حيث يحتل “الأسود” مراكز متقدمة في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ويُعتبر نموذجاً ناجحاً على الصعيدين العربي والإفريقي.

ويمثل المنتخب الإسباني، المصنف من بين أقوى المنتخبات عالمياً، اختباراً حقيقياً لقدرات لاعبي المنتخب المغربي، خاصة في مجالات سرعة الانتقال والضغط العالي، والتعامل مع نسق المباريات الأوروبية التي تتسم بالقوة والانضباط التكتيكي.

ويُنتظر أن يمنح الطاقم التقني بقيادة هشام الدكيك الفرصة لعدد من العناصر الشابة لإبراز إمكانياتها، ضمن سياسة التجديد التي تجمع بين الخبرة والطموح، والتي اعتمدها المنتخب في المرحلة الأخيرة.

ويرى المتابعون أن المباراتين الوديتين تشكلان أكثر من مجرد تحضير رياضي، إذ تمثلان فرصة لتأكيد جاهزية المنتخب المغربي للمنافسات القارية والدولية المقبلة، وقياس تطور أداء الفريق أمام مدرسة أوروبية عريقة تملك خبرة طويلة في المحافل العالمية.

بهذا، يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة مساره بثقة وثبات، جامعاً بين الطموح والواقعية، في سعيه الدائم للحفاظ على ريادته القارية وترسيخ مكانته بين النخبة العالمية التي تحسب ألف حساب لـ”أسود الأطلس” في كل ظهور جديد.