أعلنت الحكومة الإسبانية، الاثنين، عن إطلاق خطة استعجالية بقيمة 34,5 مليون يورو موجهة لإعادة تأهيل وإحياء المناطق التي تضررت جراء الحرائق التي اجتاحت البلاد خلال فصل الصيف.
وأوضحت وزيرة التحول الإيكولوجي والتحدي الديموغرافي، سارة أغيسين، عقب اجتماعها مع وزير الفلاحة والصيد البحري والأغذية، لويس بلاناس، أن 24 مليون يورو من الميزانية ستخصص لإعادة تأهيل الفضاءات الطبيعية المتضررة، مع التركيز على تجديد مجاري المياه والوقاية من التعرية.
كما جرى تخصيص 10,5 ملايين يورو لفائدة الاتحادات الهيدروغرافية الخاصة بنهري تاجة ودويرو وحوض مينيو-سيل، بهدف حماية الموارد المائية والحد من تداعيات الحرائق على المنظومات البيئية.
وأكدت الوزيرة أن هذه المبادرة تندرج في سياق دعوة أوسع إلى توافق وطني حول “الميثاق الوطني للمناخ”، مشيرة إلى هشاشة إسبانيا أمام الظواهر المناخية المتطرفة.
من جانبه، وصف الوزير بلاناس اللقاء بأنه “خطوة تحضيرية” للميثاق الوطني لمواجهة حالة الطوارئ المناخية، مبرزاً الحاجة إلى التحرك السريع لتكييف قطاع الصناعات الغذائية بشكل مستدام، إلى جانب اعتماد تدبير عقلاني للمجال الترابي.
