الإعلام المغربي يرد بحزم على هجمات لوموند.. مواجهة حاسمة تعكس قوة الموقف الوطني
بقلم الاستاد محمد عيدني
بقلم الاستاد محمد عيدني
برزت الحاجة إلى تأكيد وحدة المغرب الوطنية وقوة إعلامه في مواجهة الحملات التي تستهدف سمعة البلاد واستقرارها. جاء رد الإعلام المغربي، خاصة بعد هجمات صحيفة لوموند الفرنسية، واضحاً وحاسماً، ليعكس مدى وعي وطني عميق بضرورة الدفاع عن المصالح السيادية للمملكة.
لقد أكدت المؤسسات الإعلامية الوطنية على أن حرية التعبير مسؤولية، وأنها ليست ذريعة للتمادي في التهويل أو التشويه بحق المغرب وقيادته. فبينما تُعد الصحافة الحرة ركيزة أساسية لأي نظام ديمقراطي، فإن الحدود بين النقد البناء والتأويل المغلوط واضحة، وقد حرصت على إظهار أن المغرب لا يقبل أي اعتداء على سيادته أو استقراره من خلال التصريحات أو الحملات الإعلامية المؤدية إلى زعزعة ثقة الشعب في قيادته.
وقد تجلى رد الفعل الوطني في مناقشات موسعة على شبكات التواصل والمنصات الإعلامية، حيث تم التوافق على أن المغرب يملك أدوات وذكاءً يحول دون التأثير على صورته الخارجية، ويؤكد أن مواقفه مبنية على أسس من الواقعية والوعي، بعيداً عن التصعيد أو التهويل غير المبرر. إذ يمثل هذا رد الفعل صورة حيّة لوعي الجماهير والإعلام على حد سواء، من حيث استرجاع الحقائق وتصحيح المفاهيم المغلوطة التي تحاول بعض الأطراف ترويجها.
كما أن الإعلام الوطني برز كقوة حارسة لمصلحة البلاد، إذ أكد على ضرورة استثمار كافة الوسائل والمهارات للرد على أي محاولة للمساس بسيادة المغرب أو زعزعة استقرار أمني وسياسي، مع الحفاظ على لياقة التواصل والتعامل مع الأحداث بحكمة وتروٍّ. فالموقف الواضح والصريح جاء ليعكس ثقة كاملة في قوة المملكة وإرادتها في الحفاظ على كرامتها ومكانتها الإقليمية والدولية.
، تؤكد هذه المواجهة الحاسمة أن المرحلة الراهنة تتطلب من الإعلام الوطني تطوير قدراته، وتعزيز دوره في بناء صورة متوازنة وواقعية عن المغرب، تليق بثقله الاستراتيجي على الساحة الدولية. فالإعلام المغربي اليوم يعكس الروح الوطنية والوعي العميق بمسؤوليته، وهو في ذات الوقت حامي حاضر الوطن، ضامن لمستقبله المشرق
المغرب إلى الأمام بعزيمة قوية:
، ندعو كل الغيورين على المغرب، سواء كانوا إعلاميين، أو مسؤولين، أو مواطنين، إلى اليقظة والحذر، والعمل يداً بيد لمواجهة هذه الحملات الممنهجة التي تسعى إلى تقويض استقرار بلدنا العزيز. فالمغرب بقيادته الحكيمة، وشعبه الوفي، قادر على التصدي لكل المؤامرات، والعبور نحو مستقبل زاهر ومشرق، حيث يبقى شعارنا دائمًا: المغرب في قلب كل مغربي، وسلامة وحدتنا الوطنية خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه.