نداء إلى صنّاع الرعب على الطرقات: كفى صراخًا للمحركات!

بقلم الاستاذة: سكينة طاهري

في كل ليلة، وبين أزقة الأحياء والشوارع العامة، تتعالى أصوات دراجات نارية يقودها بعض الشباب بسرعة جنونية، مُحدثين ضجيجًا مُرعبًا بصوت مخيف.
بالنسبة لهم، قد يكون الأمر مجرد لحظة متعة أو استعراض شجاعة، لكن الحقيقة أنه تصرّف أناني ومؤذٍ لغيرهم.

فكروا للحظة !!
كم امرأة حامل أرعبها هذا الصوت؟
كم مريض انتفض من نومه مذعورًا؟
كم طفل بكى من شدة الخوف؟
وكم مسن ارتجف قلبه بسبب هديرٍ غير مبرر؟

هذه ليست شجاعة ولا حرية، بل فوضى تُهدد راحة المجتمع.
الهدوء حق للجميع، و”الرجولة” ليست في صوت الدراجة، بل في احترام الناس والوعي بعواقب الأفعال.

الصوت العالي لا يصنع الهيبة . الاحترام الواجب على الجميع.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.