كيف تحولت نزهة عائلية إلى فاجعة في شاطئ سيدي الطيبي؟
مجلة أصوات
تحولت نزهة عائلية إلى مأساة مساء الأحد 20 يوليوز 2025، بعدما لقيت ثلاث فتيات من أسرة واحدة مصرعهن غرقا في شاطئ غير محروس بجماعة سيدي الطيبي، ضواحي القنيطرة. وتتراوح أعمار الضحايا بين 8 و11 سنة.
ووفق المعلومات المتوفرة، فقد جرفتهن تيارات بحرية قوية أثناء السباحة، في ظل غياب وسائل الإنقاذ أو لوحات تحذيرية تنبه إلى خطورة السباحة في هذا الشاطئ المعروف بعدم خضوعه لأي مراقبة رسمية.
وتمكنت عناصر الوقاية المدنية من إنقاذ إحدى الفتيات، حيث جرى نقلها إلى المستشفى الإقليمي بالقنيطرة، وتخضع حاليا للعناية المركزة، في وقت تتواصل فيه عمليات البحث عن الطفلتين المفقودتين، وسط حالة من الحزن والذهول التي عمت العائلة والساكنة المحلية.
الحادثة أثارت استياء واسعا، وجددت الدعوات الموجهة إلى السلطات المحلية والجهات المختصة لتكثيف مراقبة الشواطئ غير المحروسة، وتوفير فرق إنقاذ دائمة، إلى جانب تنظيم حملات توعية لتحذير المواطنين من السباحة في أماكن غير آمنة، حفاظا على الأرواح ومنعا لتكرار مثل هذه المآسي.