م.م
أعلنت تركيا عن نتائج التحقيقات التي أجرتها عقب توصلها ببلاغ يفيد اختفاء سيدة سعودية كانت رفقة زوجها وأبنائها في رحلة سياحية بإسطنبول.
في الوقت الذي يدعى فيه الإعلام السعودي أن المعنية بالأمر جرى اختطافها واحتجازها من طرف جماعة إرهابية سورية، اصدر التحقيق التركي نتائج مخالفا تماما لذلك، حيث قال بلاغ رسمي صادر عن الأمن أن الفتاة خرجت من الفندق بمحض إرادتها سيرا على الأقدام متجهة إلى احد الشقق الى ان اختفت عن الأنظار.
تمكنت السلطات التركية من الوصول إلى الفتاة بعد حوالي أسبوعين من اختفائها ،حيث استمعت إلى إفادتها بحضور سفير السعودية، لتؤكد أنها تركت عائلتها بمحض ارادتها ، ولم تقدم اي شكوى ضد أي أحد، ولم تخبر الأمن التركي بأنها تعرضت لأي عارض وغادرت مركز الأمن في نفس اليوم.
هذا وتبين من التحقيقات أن السيدة السعودية كانت بدورها تخطط للانعتاق من الطوق الحديدي المضروب على النساء السعوديات داخل المملكة مفضلة التضحية بعائلتها على العودة إلى حياة الذل .
مما يجعلنا نتساءل عن مدى المعاناة التي تعيشها المراة السعودية بالمملكة لذرجة التخلي عن فلذات اكبادها ووطنها الام مقابل نيل حريتها…