كشف ضابط في جهاز الأمن الإماراتي، عن خطة وصفها بـ”الخبيثة”؛ لإفشال مظاهرات الشعب الجزائري المطالبة برحيل الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة .
وتتلخص الخطة الخبيثة وفقاً لحساب الضابط “بدون ظل”، المعروف بنشر تسريبات أمنية وسياسية، في ضرب جميع الأحزاب المعارضة للجيش ولرجالهم الموالين لهم من الأحزاب المدنية، مستخدمين سياسة فرق تسد.
وقال انه سيتم اعتقال بعض رؤساء وأعضاء الأحزاب المعارضة، خلال الفترة القادمة.
وأعلنت الرئاسة الجزائرية، مساء الأحد، عن حكومة لـ”تصريف الأعمال” أغلبها من شخصيات تكنوقراطية، استغرق تشكيلها 3 أسابيع منذ تنحية رئيس الوزراء السابق، أحمد أويحي، على وقع انتفاضة شعبية تطالب برحيل نظام الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
وجدد بوتفليقة (82 عاما) الثقة في رئيس الوزراء المعين، نور الدين بدوي، وهو وزير الداخلية السابق، واحتفظ الرئيس بحقيبة وزارة الدفاع، وبقي قائد الأركانالفريق قايد صالح، نائبا لوزير الدفاع.