رئيس جمهورية المالديف يقدم طلباً رسمياً إلى برلمان بلاده بشأن تعيين سفيرين لدى المغرب وروسيا

مجلة أصوات

قدم رئيس جمهورية المالديف، محمد معز، اليوم الإثنين، طلباً رسمياً إلى برلمان بلاده للموافقة على تعيين سفيرين مقيمين لدى المملكة المغربية والاتحاد الروسي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات معهما.

وبحسب الموقع الرسمي لبرلمان المالديف، تمت قراءة رسالة من الرئيس رشح فيها شخصين لهذين المنصبين خلال جلسة البرلمان يوم الاثنين.

ورشح معزول السفير الحالي لجزر المالديف في المملكة العربية السعودية، أحمد سارير، ليكون سفيرًا غير مقيم لجزر المالديف لدى المغرب، في حين رشح السفير الحالي لجزر المالديف في تركيا، الجنرال المتقاعد عبد الرحيم عبد اللطيف، الرئيس السابق لهيئة الدفاع، ليكون سفيرًا غير مقيم لجزر المالديف لدى روسيا.

وأشار المصدر ذاته أن سارير، يمتلك خبرة واسعة في مجال العلاقات الخارجية، إذ شغل سابقًا منصب المندوب الدائم لجزر المالديف لدى الأمم المتحدة وسفير جزر المالديف لدى عدة دول، أبرزها الكويت ومصر.

وأكد موقع برلمان المالديف أنه تم تحويل المسألة إلى لجنة العلاقات الخارجية لمراجعتها.

ويناير الفارط، عقدت عدد من الاجتماعات بين محمد مالكي، سفير المملكة لدى جزر المالديف المقيم في نيودلهي، وبين عدد من الوزراء وكبار المسؤولين المالديفيين.

وتباحث مالكي، على الخصوص، مع عبد الله خليل، وزير الشؤون الخارجية، ومحمد شهيم علي سعيد، وزير الشؤون الإسلامية، ومحمد أمين، وزير النقل والطيران المدني، إذ همت المباحثات، على وجه التحديد، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مع تسليط الضوء على الروابط التاريخية والثقافية التي تجمع المغرب وجزر المالديف.

وأعرب الوزراء المالديفيون بهذه المناسبة عن اهتمامهم بتبادل الخبرات في القطاعات الرئيسية للتنمية المستدامة، مؤكدين على ضرورة ترجمة العلاقات الثنائية إلى مشاريع ملموسة تعود بالنفع على البلدين.

من جهته، جدد سفير المغرب لدى جزر المالديف المقيم في نيودلهي التزام المملكة بالارتقاء بالتعاون المتزايد مع جزر المالديف في المجالات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما الثقافة والنقل الجوي والشؤون الإسلامية والصيد البحري والسياحة والمبادلات الاقتصادية.

وقلبها بأشهر، أعرب وزير الشؤون الخارجية لدولة المالديف، عبد الله شهيد، عن إعجابه بالمغرب والإصلاحات التي انخرط فيها، معبراً في ذات الوقت عن استعداده لتعميق التعاون مع المسؤولين المغاربة في عدة مجالات.

وتربط المغرب وجزر المالديف علاقات تاريخية وروحية عريقة يعود تاريخها إلى القرن الثاني عشر، بفضل الرحالة والداعية المغربي الحافظ أبو البركات يوسف البربري الذي كان وراء اعتناق الإسلام بالأرخبيل والذي يوجد ضريحه بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة ماليه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.