اميمة انجيمو
نفى مصدر أمني الأنباء التي تحدثت عن تعرض إقامة سكنية بمنطقة سيدي مومن، بالدار البيضاء، لهجوم من قبل جانحين، مؤكدا أن المعلومات التي جرى تداولها حول الواقعة حملت الكثير من المغالطات.
هذا، وقد صادف النزاع الذي شب بين المعنيين مغادرة عدد من الناس لدار عزاء مجاورة وهو ما أدى إلى اختلاط المذكورين بأطراف النزاع. وقد حلت المصالح الأمنية العاملة بمنطقة سيدي البرنوصي بعين المكان على وجه السرعة، مباشرة بعد إشعارها، حيث أفضى التدخل إلى إيقاف أحد المعنيين الذي يبلغ من العمر 48 سنة، في الوقت الذي تم فيه تحديد هوية الثاني الذي اختفى عن الأنظار ولازال البحث عنه جاريا.
وحري بالذكر أن الواقعة سجلت تدخلا أمنيا مكن من الإحاطة بكافة حيثياتها، ولم تتقدم ساكنة المنطقة بأي شكاية متحدثة عن هجوم من قبل جانحين على هذه الوحدة السكنية، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات للكشف عن المزيد من التفاصيل والملابسات ذات الصلة بما حدث.