أعلن المكتب التنفيذي لـ”نادي قضاة المغرب”، في بلاغ أصدره أمس الأحد 22 دجنبر 2024، أنه استجمع العديد من الصعوبات والإكراهات المتعلقة بالجانب اللوجيستيكي بالمحاكم.
واشتكى القضاة، في ذات البلاغ، مما وصفوه بالصعوبات والإكراهات المتعلقة بالجانب اللوجيستيكي للمحاكم، مطالبين المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالتدخل حلها.
وعدد بلاغ المكتب العديد من الصعوبات والإكراهات المتعلقة بالجانب اللوجيستيكي بالمحاكم، فضلا عن الجانب الاجتماعي، وفق مقاربة تشاركية مع مجموعة من المسؤولين القضائيين والقضاة العاملين بها.
وقرر المكتب، حسب البلاغ ذاته، رفع بعض المقترحات بخصوص هذه الصعوبات إلى أنظار المجلس الأعلى للسلطة القضائية بهدف تيسير حلها، وذلك من أجل توفير ظروف أكثر ملاءمة للعمل داخل المحاكم بما يساعد القضاة على أداء المهام الدستورية المنوطة بهم، عملا بالفصل 117 من الدستور.
وأكد النادي حرصه على الاضطلاع بدوره الدستوري والقانوني في تنزيل مخططات إصلاح القضاء، وذلك عن طريق إسهامه في تجويد القرارات والمشاريع ذات الصلة بالقضاء والعدالة لدى المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وتقوية الضمانات الدستورية والقانونية الممنوحة للقضاة، والُمحَصِّنة لاستقلاليتهم.
وأعلن النادي أنه ناقش العديد من القضايا التي تهم دعم استقلال ونزاهة القضاء وتعزيز بعض الضمانات الممنوحة للقضاة والرفع من النجاعة القضائية.
وفي هذا الصدد، قرر النادي رفع المخرجات التفصيلية لهذه القضايا، وكذا تصوراته لحل الإشكالات المرتبطة بها، إلى أنظار المجلس الأعلى للسلطة القضائية.