“جيل الألفا” هم الأطفال الذين ولدوا بعد عام 2010 تحديات غير مسبوقة، يعني الجيل الذي نشأ مع الهواتف الذكية، والتطبيقات، والذكاء الاصطناعي، يواجه مخاطر تحتاج إلى اهتمام ومتابعة من الآباء والأمهات.
يميز هذا الجيل هو استخدامه الواسع للإنترنت في سن مبكرة، عكس الجيل “زد Z” عادة ما يكونون متكيفين مع التكنولوجيا، والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي يشكل جزء كبير من حياتهم الاجتماعية.
تشير الدراسات إلى أن الاستخدام المفرط للأجهزة الإلكترونية قد يؤثر سلبا على النمو العقلي والعاطفي للأطفال، مما يجعل تدخل دور الأهل واجب ومؤكد.
جيل الألفا يتعرض بشكل يومي لكمية هائلة من المحتوى الإعلامي. للأسف، ليس كل المحتوى مناسبا، قد يروج الموضوع حول العنف، أو قيم سلبية الذي لا ينصح مشاهدته من قبل الأطفال ، من الضروري أن يتابع الآباء نوعية البرامج التي يشاهدها أطفالهم، وأن يختاروا لهم محتوى يعزز القيم الإيجابية والتعليمية.
لحماية أطفالنا ضروري من خلق جو يعم فيه حوار متبادل بين الأسرة، وكذلك تخصيص وقت محدد لاستخدام الأجهزة الإلكترونية لا تعددى أكثر من ساعة في اليوم، أيضا تعليم أطفال كيفية التعامل مع الإنترنت بوعي ومسؤولية، وتجنب مشاركة المعلومات الشخصية، كن مع طفلك دائما فهو يحتاج إلى من يرعاه ويرشده.
على الرغم من كون الوسائل التكنولوجيا وسيلة للتواصل، قد تكون بيئة خطرة على الصحة النفسية للأطفال مما قد يتعرضون إلى التنمر الإلكتروني أو المقارنة الاجتماعية، مما يود لهم ضغط النفسي والشعور بالاكتئاب.
جيل الألفا هو مستقبلنا، ومسؤوليتنا الجماعية أن نوفر له البيئة المناسبة للنمو في أمان وسلام، الرقابة الواعية والدعم النفسي والتوجيه السليم هي أدوات أساسية في حماية هذا الجيل من المخاطر المحيطة به.