الجمعية المهنية للتجار بتزنيت تدق ناقوس الخطر بسبب الوضع التجاري الاقتصادي والاجتماعي بالمدينة.
محمد العزاوي
بيان للرأي العام المحلي
تيزنيت في 27 نونبر 2024
تابع المكتب المسير للجمعية المهنية للتجار بتيزنيت، عن كتب، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي المحلي، الأوضاع المزرية غير المسبوقة التي آل إليها الوضع الاقتصادي والتجاري والاجتماعي للمدينة، والذي ما فتى مكتب الجمعية ينبه إليه في كل المناسبات وكلما دعت الضرورة إلى ذالك. وفي ظل هذا الجمود والركود للذي خيم على المدينة في السنوات الأخيرة عقد المكتب المسير للجمعية اجتماعه العادي للمدارسة والتداول في هذه الأوضاع ومناقشتها، من أجل بناء المواقف المناسبة بشأنها، منبها بذلك جميع الجهات المسؤولة، ومحملا إياها مسؤولية الأوضاع الراهنة التي آلت اليها المدينة، مع دعوتها إلى اتخاد ما يلزم من القرارات من أجل إخراج المدينة من هذه الأوضاع المزرية.
وفي خضم هذا الركود الاقتصادي والتجاري الكارثي، الذي يصارع التجار والحرفيون في ظله من أجل البقاء والاستمرار في مهامهم ، تعلن الجمعية المهنية للتجار بتيزنيت ما يلي:
1 دعوة المجلس الجماعي الى التفاعل والتجاوب مع قضايا التجار والحرفيين وجمعيات المجتمع المدني باعتبارها شريك استراتيجيا للجماعة.
2. ضرورة العمل على إبراز هوية المدينة سياحيا، لأنها تملك من المؤهلات التاريخية والموروث المادي واللامادي ما يجعلها قبلة سياحية بامتياز، بدءا بفتح المتحف الإقليمي المتواجد داخل المركب التراثي والسياحي قصبة اغناج”، الذي ظل موصدا لسنوات، و لأسباب مجهولة
3 الاسراع بتهيئة واحة تاركا التي تمت جدولتها ببرنامج عمل الجماعة مند 2003، علما أن هذا الموروث الطبيعي المتواجد داخل المجال الحضري للمدينة، والذي قل نضيره في المدن الأخرى، وتمتد مساحته على ازيد من 120 هكتارا ، وسيعطي قيمة اضافية لتنمية المدينة سياحيا.
4 العمل على إخراج المنطقة الصناعية إلى حيز الوجود، وتشجيع الحرفيين والمهنيين ودعمهم ماديا ومعنويا ، حتى تتحول هذه المنطقة إلى نقطة جذب وتشجيع للاستثمار.
5 العمل على استرجاع المكانة التجارية والاقتصادية والتاريخية لساحة المشور والأسواق المنبثقة عنها ، باعتبارها القلب الاقتصادي والتجاري النابض للمدينة
6 العمل على إحداث محطات القرب بالمدينة، والتي تم تحويلها مؤخرا الي المحطة الطرقية وهو ما أثر سلبا على رواد شاطئ أكلو، وعلى المستثمرين بالشاطئ وساكنة أكلو على وجه الخصوص، اعتبارا لكون أسطول النقل الشريان الذي يغدي التجارة وينعش اقتصاد المدينة.
7 وجوب العناية بالسوق الاسبوعي باعتباره سوقا إقليميا ، واحدى الركائز الأساسية الذي تعتمد عليه الجماعة لتنمية مداخيلها ، إذ مازال هذا المرفق الاقتصادي والتجاري الهام يعاني من نقص في الإنارة العمومية والمرافق الصحية والنظافة، مع انتشار للفوضى العارمة التي يحدثها أصحاب العربات المجرورة، واحتلال الملك العام داخل أروقة السوق، وقبل هذا وذاك، غياب الجانب الأمني، حيث اصبح من الضروري إحداث مركز امني داخل السوق حفاظا على أمن وسلامة التجار والمتبضعين.
8 اما فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي، فإننا نسجل استغرابنا وامتعاضنا من الاستمرار في إغراق المدينة بالمختلين عقليا، وفي ظروف لا إنسانية، وانتشارهم بشكل يهدد امن وسلامة المواطنين والتجار في أرزاقهم، حتى أصبحت واجهات المحلات التجارية بالمدينة الأمنة الهادئة تنشرن إعلانات – في سابقة من نوعها – تطالب الأمن والسلطات المحلية بحمايتهم في أنفسهم وممتلكاتهما
9 وفي الأخير، لا يسعنا إلا ان ندعو جميع الجهات المسؤولة من مجلس جماعي وسلطات محلية واقليمية، وجمعيات المجتمع المدني وجميع الغيورين على مستقبل هذه المدينة لإخراجها من هذا الوضع الكارثي، والترافع من أجل استرجاع المدينة للمكانة التي تستحقها.