علاج التنمر عند المراهقين

مجلة اصوات

 طرق للتعامل مع التنمّر عند المراهقين :

 

تعزيز التعاطف لديه يجب إخبار المراهق بأنّ التنمر يُسبّب ألمًا للآخرين بصرف النظر عن شكله، سواءً كان من خلال الشتائم، أو المضايقة، أو الضرب، أو الدفع، أو نشر الشائعات، أو غير ذلك.

 

معرفة أسباب التنمر قد يتنمّر المراهقون على أقرانهم لأسبابٍ مختلفة، لذا يُنصح بالتحدّث معهم، والاستماع إليهم، ومناقشة الدوافع الّتي أدّت إلى تصرّفهم بأسلوبٍ عدوانيّ لمعرفة ما إذا كان يمكن التعامل مع هذه الأسباب والتخلّص من التنمر، ومن أبرز الأسباب

 

تعرّض المُتنمّر للتنمّر من قِبل الآخرين:

وهنا يمكن البحث عن العلامات أو الإشارات الّتي تدل على تعرّضه للتنمر. الخوف من التعرّض للتنمر: فيواجه هذا الخوف من خلال البدء بالتنمر على الآخرين قبل أن يتنمّر عليه شخصٌ آخر. التواجد في بيئة مليئة بالتنمّر: سواءً كان ذلك في المنزل، أو في أماكن أخرى يزورها، أو حتّى في برامج التلفاز، أو مقاطع الفيديو.

 

الرغبة في السيطرة: فقد يكون السبب هو قلة ثقة المراهق بنفسه ورغبته في البروز والسيطرة. عدم فهم المقصود بالدفاع عن النفس: فقد يعتقد المراهق بأنّه يجب أن يكون عدوانيًا.

مناقشة التنمر كخيار على المُراهق أن يُدرك أنّه مسؤولٌ بشكلٍ كاملٍ عن سلوك التنمّر بصرف النظر عن أسبابه، ويجب إخباره بأنّ التنمّر هو خيار قام باتّخاذه، على الرغم من قدرته على تجنّبه، وفي الحالتين عليه تحمّل المسؤولية وتحمّل نتائجها.

 

 تعلّم التعبير عن المشاعر السلبية يجب مساعدة المراهق على تعلّم الطريقة الصحيحة للتعبير عن المشاعر السلبية، فمثلًا عند الشعور بالغضب يجب إخبار الطرف الآخر بأنّه يشعر بالغضب في الوقت الحالي، وأنّه يرغب في التحدث فيما بعد عند هدوئه، ومن المهم أيضًا اتّباع الآتي:

 

 الاستماع للطرف الآخر. التعبير عن المشاعر دون الحكم على الآخرين. محاولة التفاوض وتسوية النزاع. وضع عقوبات منطقية إذا كان المراهق يستخدم جهاز الحاسوب مثلًا للتنمّر على الآخرين على شبكة الإنترنت، فالعقوبة الأنسب هي منعه من استخدامه لفترةٍ من الوقت، وإذا كان يستخدم وجوده في تدريبٍ معيّن أو فرقةٍ معيّنة للتنمّر على الغير، فيجب أن يتوقّّف عن الذهاب لفترة أيضًا، وهكذا.

 

 طريقة التعامل مع الشخص المُتنمِّر فيما يأتي طرق لمنع تنمّر الآخرين عدم إظهار الانزعاج: يهدف المتنمِّر إلى نزع قوّة الشخص الّذي يتنمّر عليه وجعله حزينًا، أو منزعجًا، أو خائفًا، لذا فإنّ عدم إظهار الغضب أو الانزعاج من شأنه إفقاد المتنمِّر قوّته. التركيز على لغة الجسد: فالمشي بطريقةٍ ثابتة وواثقة مع رفع الرأس عاليًا والابتعاد عن المتنمِّر حتّى وإن اقترب، أي معاملته كغريب، من شأنه أن يُعطي الأخير رسالةً بأنّ هذا الشخص قويّ، ولا يكترث لكلامه. المواجهة: يتنمّر المراهق على زميله الّذي يعتقد بأنّه أضعف منه، لذا يجب مواجهة المتنمرين في بعض الأحيان عِوضًا عن التجاهل، وذلك بالوقوف أمامهم وإخبارهم بأنّه يجب عليهم الابتعاد عنه وتركه. الرد بأسلوب هادئ وساخر: يُمكن الرد على المتنمِّر بأسلوبٍ هادئ وساخر دون مناقشته أو محاولة التبرير.

 

طلب المساعدة: إذا لم تُساعد الطرق السابقة، على المراهق اللجوء لطلب المساعدة من والديه، أو من معلّمه الّذي يثق به، أو من مرشد المدرسة.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.