ضريبة الأثرياء استراتيجية جديدة لتحقيق العدالة الاقتصادية العالمية
مجلة أصوات
في خطوة تاريخية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، تعهد قادة دول مجموعة العشرين، مساء يوم الإثنين، خلال اختتام قمتهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، بإقرار ضريبة فعّالة على الأثرياء في جميع أنحاء العالم.
تهدف هذه المبادرة إلى معالجة الفجوة الكبيرة في توزيع الثروات بين مختلف الطبقات الاجتماعية، مما يعكس تحولاً ملحوظًا في السياسات الاقتصادية العالمية.
ولعب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا دورًا بارزًا في دعم هذه المبادرة، حيث أشار إلى أهمية تحمل الأغنياء مسؤولياتهم تجاه المجتمعات التي ساهمت في بناء ثرواتهم. وشدد في تصريحات له على أن هذه الخطوة تهدف إلى تحقيق توازن اقتصادي أكبر وتوفير موارد إضافية لتمويل مشاريع التنمية المستدامة في الدول النامية.
وأكد البيان الختامي للقمة على التزام الدول الكبرى بالتعاون الوثيق لضمان تنفيذ هذه الضريبة، مع احترام السيادة المالية لكل دولة.
وأوضح البيان أن هذا التعاون سيسعى إلى إنشاء نظام ضريبي عالمي يساهم في الحد من الفقر وتعزيز الاستثمارات في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، وذلك من خلال اتباع نهج قائم على التفاهم المشترك.