الشخير هو الضجيج المزعج الذي يصدر عن الأنف والحنجرة في أثناء النوم، حيث يعد الشخير من الحالات الشائعة جدا، والتي تصبح أكثر شيوعا مع التقدم في السن.
قد يشخر الجميع من وقت لآخر، ولكن بالنسبة للبعض قد تكون المشكلة مزمنة ومزعجة، خاصة للشريك في النوم.
يمكن أن يكون الشخير أيضًا علامة على مشكلة صحية أكثر خطورة، مثل انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA).
أسباب الشخير:
يمكن أن يحدث الشخير لأسباب مختلفة تشمل:
تشريح الفم والأنف: إذا كان لديك حنك رخو أو لسان متدلي، فقد يؤدي ذلك إلى تضييق الممر الهوائي.
زيادة الوزن: الأشخاص الذين يعانون من السمنة قد تكون لديهم أنسجة إضافية في الحلق، مما يزيد من احتمال تضييق المجرى الهوائي.
تناول الكحول: الكحول يسبب ارتخاء العضلات، مما يزيد من احتمال انسداد المجرى الهوائي.
مشكلات الأنف: انسداد الأنف المزمن أو انحراف الحاجز الأنفي يمكن أن يعوق تدفق الهواء.
وضعية النوم: النوم على الظهر يجعل الحلق أضيق بسبب تأثير الجاذبية.
الأعراض المصاحبة للشخير:
إذا كان الشخير يصاحبه أحد الأعراض التالية، فقد يكون لديك انقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA):
انقطاع التنفس أثناء النوم.
النعاس المفرط خلال النهار.
الصداع الصباحي.
التهاب الحلق عند الاستيقاظ.
اضطرابات النوم المتكررة.
ارتفاع ضغط الدم.
الاستيقاظ على صوت الشخير أو الشعور بالاختناق.
عوامل الخطر:
بعض العوامل تزيد من احتمال الشخير، وتشمل:
الجنس: الرجال أكثر عرضة للشخير من النساء.
زيادة الوزن: الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم فرصة أكبر للشخير.
العادات السيئة: شرب الكحوليات والتدخين يمكن أن يزيد من احتمال الشخير.
مشكلات الأنف: انسداد الأنف أو انحراف الحاجز الأنفي يمكن أن يؤدي إلى الشخير.
التاريخ العائلي: وجود حالات سابقة في العائلة من الشخير أو انقطاع النفس النومي.
المضاعفات المحتملة للشخير:
قد يتسبب الشخير في مضاعفات عديدة تشمل:
النوم المتقطع والنعاس خلال النهار.
صعوبة التركيز وتشتت الانتباه.
زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
مشاكل سلوكية واضطرابات تعلم لدى الأطفال.
زيادة خطر حوادث السير نتيجة قلة النوم.
العلاج والوقاية:
يمكن تقليل الشخير بطريقة تغيير نمط الحياة كفقدان الوزن، وتجنب الكحوليات قبل النوم، والنوم على الجانب بدلاً من الظهر.
الشخير ليس مشكلة بسيطة دائمًا، وقد يكون علامة على اضطراب صحي، من المهم اتخاذ خطوات لمعالجته إذا كان يؤثر على جودة نومك أو نوم شريكك.