دموع الربيع

بقلم الأستاذ: محمد عيدني

في ليلةٍ مضاءةٍ بنجوم الشوق،
أفكر فيكِ وقد سلبتِ النومَ من عيني،
كيف أصفُ جمالكِ، يا نجمةً في السماء،
كلماتُ الشعراءِ تخجلُ أمامكِ، وتبكي.

إن كان للجمال أميرة،
فأنتِ تلك الأميرة في قلبي،
حضوركِ يُزهرُ الربيع في أيامي،
وذاتكِ تلون ليالي باللون الذهبي.

كلما نطقتِ اسمكِ،
تراقص الأحلام في فضائي،
أحلقُ في عيونكِ كالعصفور،
أنتِ الهوى ولحن الحياة وأشعاري.

شفتاكِ التي تنسج الأحلام،
تدلعني بلحظاتٍ من السحرِ،
فالحديث معكِ يُشبه الشعر،
تجعليني أسطر مدى اللحظة بسرورٍ.

عشقُ الحياة يستحضرُ روحكِ،
وكأنكِ نبعٌ لا ينضبُ من المشاعر،
في كل لمسةٍ من يديكِ،
أشعرُ بأنّي عثرتُ على أملي وكافراً.

أنتِ، وطني الذي لا يُغادرُ،
أنتِ الشمس التي لا تغرب،
أحبكِ بعمق الأنهار،
ويبقى عشقي لكِ زهرًا يتفتح.

فلتعلمي، أني دونكِ غريبٌ،
وأني أشتاقكِ كطفلٍ للأمومة،
سأظل أحبكِ، حتى ينتهي الزمن،
فالعشقُ معكِ لا ينتهي، بل هو أبدًا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.