هدد 306 طبيب بتقديم إستقالتهم في حال لم تتحسن ظروف عملهم، ليصل العدد الإجمالي لطلبات الإعفاء إلى 1300 طلب في مختلف أنحاء البلاد.
ورغم المساعي التي تبذلها وزارة الصحة لتدارك النقص الحاد في الأطقم الطبية على مستوى المستشفيات، بسبب أن خريجي كليات الطب يفضلون المصحات الخاصة أو الهجرة إلى الخارج، وهو ما يجعل المستشفيات تئن تحت وطأة الاستقالات والنقص في الأطقم.
كما أشار رئيس النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، “المنتظر العلوي”، إلى أن “الاستقالات شكل احتجاجي مشروع يقوم به الأطباء منذ سنوات”، مشيرا إلى أن “الوضع الاجتماعي المقبل سيشهد استقالات فردية عوضا عن الجماعية التي يتم تقديمها حاليا”.
وطالب العلوي، وزارة الصحة بـ “الاستجابة لطلبات الاستقالة التي تقدم بها الأطباء المستوفون للشروط”، مشددا على أن “استعادة الثقة في المنظومة الصحية بالبلد مرتبطة بمدى الاستجابة للملف المطلبي.
وقدم 300 طبيب استقالاتهم من القطاع العام بوزارة الصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، في أبريل الماضي، بينما قدم 50 طبيبا استقالة جماعية لدى المديرية الجهوية للصحة بالجهة الشرقية في شهر أكتوبر 2018، فضلا عن تقديم 30 طبيبا استقالة جماعية في مدينة ورزازات.