خلافات داخل العدالة والتنمية حول موقف الحزب من التطبيع مع إسرائيل
اشتدت النقاشات داخل حزب العدالة والتنمية بعد تصريحات عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، التي جدد فيها رفض قرار التطبيع مع إسرائيل ودعوة سعد الدين العثماني للاعتذار عن توقيع هذا الاتفاق. في هذا السياق، رد القيادي محمد يتيم مشيراً إلى أن قرار التطبيع لم يكن قراره أو قرار الحزب، بل هو قرار سيادي اتخذته الدولة بناءً على اعتبارات محددة.
وفي تدوينة نشرها على حسابه على “فيسبوك”، أكد يتيم أن الانتقادات يجب أن تستهدف الجهة التي قررت استئناف العلاقات، مشددًا على أن مواقف الحزب كانت واضحة وثابتة قبل وبعد توقيع الاتفاق. وأوضح أن العثماني، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب في ذلك الوقت، أعرب عن مواقفه ضد التطبيع في عدة تصريحات صحفية، بما في ذلك مع قناة الجزيرة.
كما دعا يتيم إلى ضرورة التحلي بالموضوعية والتجرد عند مناقشة هذا الموضوع، خاصةً في ظل السياقات المعروفة التي أحاطت باتخاذ القرار. تظهر هذه التصريحات الانقسام داخل الحزب حول كيفية التعامل مع التطبيع، مما يعكس تعدد الآراء حول هذه القضية الحساسة.