شهدت مدينة سلا، اليوم الأربعاء، انطلاق الدورة الأولى لــ “يوم الشركات الناشئة الناشطة في مجال الألعاب الإلكترونية”، الذي نظمته وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشراكة مع شركة “هواوي” المغرب.
يأتي هذا الحدث في إطار مساعي تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية بالمغرب وتعزيز دورها في السوق الوطنية.
وخلال الفعالية، أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، على أهمية هذه التظاهرة في ترجمة طموحات المغرب نحو أن يصبح لاعباً أساسياً في مجال التكنولوجيا المتقدمة. وأوضح الوزير أن الإستراتيجية الحكومية تهدف إلى جذب الاستثمارات الأجنبية الكبرى إلى السوق المغربية، داعياً إلى ضرورة وجود كفاءات محلية لتلبية متطلبات السوق العالمية.
وأشار بنسعيد إلى الحاجة لتأسيس منظومة صناعية قوية في هذا المجال، تُتيح الفرص للشركاء والمواهب المغربية الشابة للارتقاء على الصعيد الدولي. كما أعرب عن تفاؤله بإمكانات الشباب المغربي في الفعاليات الدولية وضرورة استغلال هذه المواهب بشكل أمثل.
ناقش الخبراء خلال اللقاء محاور رئيسية تتعلق بإستراتيجية تطوير الألعاب الإلكترونية في المغرب، وهيكلة حاضنات القطاع، وأهمية السحابة الإلكترونية لدعم هذا المجال.
وعلى هامش هذا اليوم، تم توقيع بروتوكول اتفاق بين وزارة الشباب والثقافة والاتصال وشركة “هواوي” المغرب، يهدف إلى تعزيز القدرة التنافسية للشركات الناشئة من خلال دعم التكوين والتوجيه في مجالات التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة.
وأكد نبيل أوشاغور، الرئيس التنفيذي لشركة “هواوي” المغرب، على التزام الشركة بدعم الإستراتيجية الوطنية للألعاب الإلكترونية، مما يعكس دورها الفعال في تطوير البنية التحتية للمشاريع الناشئة.
يستهدف هذا اليوم عرض الفرص والرهانات المرتبطة بقطاع الألعاب في المغرب، والذي يعد من الصناعات الإستراتيجية القادرة على خلق فرص عمل جديدة وتعزيز الابتكار في المجالات التكنولوجية الأساسية.