خلافا لما جرت عليه العادة خلال السنوات الماضية، منعت الجماعة طنجة إنشاء المحارق المخصصة ل”تشويط” رؤوس أضاحي العيد في الأحياء والتجمعات السكنية.
وانتقدت الفاعلة الجمعوية إيمان الماجي قرار رئيس مجلس جماعة طنجة، مشيرة إلى أنه سيحرم عددا من شباب المدينة من ممارسة هذا النشاط، الذي يدر عليهم مدخولا محترما، ويخفف العبء عن الأسر الراغبة في الاستفادة من “نيران المحارق”.
وأوضحت الماجي أن عيد الأضحى ترافقه مجموعة من المظاهر والأنشطة الموازية، ذكرت منها شحذ السكاكين وبيع التبن وغيرهما من اللوازم المرتبطة بـ”عيد الاضحى”، وهي طقوس لا تزال حاضرة ومتوارثة أبا عن جد.
واستندت جماعة طنجة لسن هذا “القرار المؤقت” على القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية، والمرسوم المحدد للشروط التي يتم بها التنفيذ التلقائي للتدابير الرامية إلى ضمان أمن وسلامة المرور والنظافة والصحة العمومية.