انتهاء الأشغال بين قنطرة واد أم الربيع في اتجاه الجديدة والمطالبة بإعادة الطريق الوطنية 202 لأربعاء العونات
واخيرا انتهت الاشغال من البقية الباقية من الطريق الوطنية رقم 316 ، وهي مقطع فاصل بين قنطرة واد ام الربيع ( المشيدة حديثا ) في اتجاه الجديدة .
إن هذا المنحدر كان يشكل ، إلى وقت قريب ، خطرا حقيقيا على مستعمل ذلك الطريق الوعر من الإتجاهين ، بحيث كان الجميع يخشى سقوط الصخر من اعلى الهضبة الموجودة هناك !
وفي هذا الصدد فإن أحد ساكنة المنطقة يشكر تظافر الجهة مع وزارة النقل والتجهيز على هذا الإنجاز العظيم ، ويطالب نفس الجهات المسؤولة بان تبرمج توسيع وإعادة تعبيد الطريق الوطنية رقم 202 الرابطة بين مقطع بولعوان وسيدي بنور ، عبر المركز الحضاري لاربعاء العونات . فلا يخفى على السيد رئيس جهة الدار البيضاء – سطات بان هذا الطريق يعتبر شريان حياة لفلاحي عمالة سيدي بنور وممرا رئيسيا لنقل منتوجاتهم الفلاحية ، في اتجاه سوق الجملة ، بالدار البيضاء .