قتل صحفيان إثر إطلاق الرصاص عليهما الجمعة في المكسيك، ما رفع ضحايا ثلاثة في أسبوع، وإلى تسعة في غضون عام، بحسب مصادر رسمية.
وقتل خورخي سلستينو رويز الذي كان يعمل لصحيفة “غرافيكو دي كزالابا” اليومية، ليل الجمعة في مدينة اكتوبان في ولاية فيراكروز.
وأشار مصدر في الشرطة ، إلى أنّ منزل رويز “تعرّض لإطلاق نار في اكتوبر،وأضاف أنّه “جرى أيضاً إطلاق نار على سيارته لتخويفه” من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
وجاء هذا الاغتيال بعد أقل من 24 ساعة من اغتيال مدير ورئيس تحرير الموقع الإخباري “لافرداد دي زيواتانيخو” إدغار البرتو نافا الذي قتل في ولاية غيريرو.
وتعتبر المكسيك من أكثر الدول خطورة على العاملين في الصحافة، إذ قتل أكثر من مئة صحافي منذ سنة 2000 نتيجة أعمال عنف مرتبطة بتجارة المخدرات والفساد السياسي.
وكان 10 صحافيين قتلوا عام 2018 في عدد من ولايات البلاد، وقالت منظمة مراسلون بلا حدود إنّ المسكيك هي البلد الذي قتل فيه أكبر عدد من الصحافيين منذ بداية 2019.