يحيى السينوار رئيسا لحركة حماس خلفا لهنية
مجلة أصوات
أعلنت حركة حماس تعيين قائدها في قطاع غزة يحيى السنوار، أحد أبرز المطلوبين لدى إسرائيل، رئيساً لمكتبها السياسي خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل قبل أسبوع في طهران في هجوم زاد المخاوف من تصعيد عسكري في الشرق الأوسط، ودعا وزير الخارجية الأمريكي الرئيس الجديد لحماس إلى اتخاذ قرار بشأن وقف لإطلاق النار، فيما هنأ حزب الله السنوار على تعيينه رئيسا للحركة.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء أنّه يتعيّن على الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار أن يقرّر بشأن وقف إطلاق النار وقال إنّ السنوار كان ولا يزال صانع القرار الرئيسي وإن المفاوضات وصلت للمرحلة الأخيرة ويتعين الانتهاء من الاتفاق في أقرب وقت.
وهنّأ حزب الله الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار على تعيينه في هذا المنصب خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل قبل أسبوع في طهران في هجوم زاد المخاوف من تصعيد عسكري في الشرق الأوسط.
وقال الحزب في بيان إنّه “يتقدّم بالتهنئة والتبريك للأخ العزيز المجاهد الحاج يحيى السنوار وإخوانه في قيادة حركة حماس وعموم مجاهدي كتائب القسام باختياره وانتخابه بالإجماع رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس”.
وقبل ذلك قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إن حزبه وإيران “ملزمان بالرد” على اسرائيل “أياً تكن العواقب”، بعد اغتيال الدولة العبرية القيادي في الحزب فؤاد شكر بضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 تموز/يوليو.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل تأبين شكر، قال نصر الله إنّ إيران بعد مقتل هنية في طهران “تجد نفسها ملزمة بالرد والعدو ينتظر بتهيب كبير وضياع” وإن حزب الله كذلك “يرى نفسه ملزماً بالرد” بعد مقتل شكر. ولم تعلّق إسرائيل على مقتل هنية في طهران.
وأضاف “ردّنا آت، قوياً مؤثراً فاعلاً… وحدنا أو في إطار ردّ جامع لكامل المحور.
تزامناً مع بدء الحفل التأبيني وقبل كلمة نصر الله، خرق الطيران الإسرائيلي جدار الصوت على علو منخفض في سماء بيروت مرتين، ما أثار حالة من الهلع في العاصمة اللبنانية.
وتعليقاً على تعيين السنوار، صرح مسؤول كبير في حماس لوكالة فرانس برس أنّ هذه الخطوة تنطوي على “رسالة قوية للاحتلال مفادها أنّ حماس ماضية في نهج المقاومة”.
في المقابل، دعا وزير الخارجية الاسرائيلي يسرائيل كاتس إلى “تصفية سريعة” للسنوار.
وكتب كاتس على منصة اكس أن “تعيين الارهابي يحيى السنوار على رأس حماس خلفا لاسماعيل هنية، هو سبب إضافي لتصفيته سريعا ومحو هذه المنظمة الحقيرة من الخارطة”.
ويتّهم الجيش والسلطات الإسرائيلية السنوار بأنه أحد المخططين الرئيسيين لهجوم حماس غير المسبوق على اسرائيل في السابع من تشرين الاول/اكتوبر.
وبعد بضع دقائق، تبنّت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس إطلاق صلية من الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه إسرائيل.