إطلاق وحدة طبية مجهزة للكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم بجماعة بني يخلف
المحمدية إطلاق وحدة طبية مجهزة
جرى، الاثنين بجماعة بني يخلف التابعة لعمالة المحمدية، إطلاق وحدة طبية مجهزة للكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، التي من شأنها تعزيز وتجويد الخدمات الصحية المقدمة للنساء.
ويشمل هذا المشروع، الذي أشرف على إطلاقه، بمناسبة تخليد الذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، عامل عمالة المحمدية، هشام المدغري العلوي والوفد المرافق له، تجهيز الوحدة الطبية بجهاز للتشخيص الإشعاعي للثدي، وجهاز للتصوير الإشعاعي، وسرير طبي خاص بفحص النساء.
ويندرج هذا المشروع، الذي بلغت كلفته الإجمالية ثلاثة ملايين و456 ألف درهم، في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي يهم الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة في محوره المتعلق بصحة وتغدية الأم والطفل.
ويعد هذا المشروع، ثمرة شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالعمالة، والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وجمعية أمل لمرضى السرطان بالمحمدية (الحاملة للمشروع).
وبالمناسبة ذاتها، قام عامل عمالة المحمدية والوفد المرافق له، بزيارة مجموعة من المشاريع التنموية بعمالة المحمدية، للوقوف على الحصيلة المنجزة ومدى تحقيق الأهداف المسطرة.
وهكذا، قام عامل عمالة المحمدية، هشام المدغري العلوي، بزيارة للمركب السوسيو – رياضي “الفرزدق” للإدماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب عن طريق مهن الرياضة (جمعية تيبو المغرب) بجماعة المحمدية.
ويعمل هذا المشروع، الذي وصلت نسبة الإدماج به 80 في المائة، على تكوين وتقوية كفاءات الشباب والإدماج الاقتصادي لهذه الفئة عبر مهن الرياضة. ويهدف المشروع إلى توفير 1200 ساعة من التكوين في السنة، بالإضافة إلى شهر إلى شهرين من التدريب والمواكبة من أجل الإدماج في سوق الشغل.
وتم إنجاز هذا المشروع، الذي بلغت كلفته المالية إلى 2 مليون و770 ألف درهم، بشراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالعمالة (2 مليون و370 ألف درهم)، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، التعليم الأولي والرياضة، وجمعية تيبو أفريقيا (400 ألف درهم).
ويصل عدد المستفيدين من هذا المشروع، 86 شبابا وشابة “NEET” (بدون شغل وبدون تكوين وخارج المنظومة التعليمية) المنتمين إلى تراب العمالة (50 شابا و36 شابة) بشكل مباشر، و600 من تلاميذ المؤسسات العمومية والأطفال غير المتمدرسين بشكل غير مباشر.
كما قام السيد المدغري العلوي، بزياره لمركز انفتاح الشباب بالحي المحمدي بجماعة بني يخلف (المحمدية) الذي يدخل في إطار برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة من أجل تقوية قدرات الانفتاح لدى الأطفال والشباب.
ويشمل هذا المشروع، الذي بلغ عدد المستفيدين منه، ما يقارب 164 مستفيدا، دعم التمدرس، وانفتاح الشباب والأطفال، والدعم المدرسي، والأنشطة الموازية (المعلوميات، والقراءة واليقظة، والروبوتيك والغايمين)، والمواكبة والتوجيه، ومحاربة الهدر المدرسي.
وتم إنجاز هذا المشروع، الذي بلغت كلفته المالية 680 ألف درهم، في إطار شراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة المحمدية، والمجلس الجماعي لبني يخلف، والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، التعليم الأولي والرياضة، والمديرية الإقليمية للشباب، الثقافة والتواصل (قطاع الشباب)، والمؤسسة المغربية للشباب والمبادرة والتنمية.
وبهذه المناسبة، أوضحت رئيسة قسم العمل الاجتماعي بعمالة المحمدية، خديجة جيلال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المشاريع التي أنجزت في إطار اتفاقيات بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعدد من الشركاء، تهدف بالخصوص إلى مواكبة ودعم المجال الاجتماعي بهذه العمالة وتقوية العرض الصحي وتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وتابعت أن هذه المشاريع، التي تأتي تخليدا للذكرى الخامسة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، تتوزع بين المجال الصحي والاجتماعي، مشيرة إلى أن إطلاق وحدة طبية مجهزة للكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم يندرج في إطار صحة الأم والطفل ضمن برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة من أجل توفير الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة.