إعداد مبارك أجروض
الجرثومة الحلزونية أو ما يعرف بجرثومة المعدة هي أحد أشهر مسببات قرحة المعدة ومشاكلها.. نصف سكان الأرض تقريباً مصابون بالتهاب البكتيريا الحلزونية التي تدعى بجرثومة المعدة أو الجرثومة الهضمية، الأمر الذي جعل البكتيريا الحلزونية بلوري البكتيريا الأكثر انتشاراً في العالم، وقد أدرجتها منظمة الصحة العالمية على أنها بكتيريا مسرطنة أو أحد مسببات سرطان المعدة.. ومن الغريب أن جرثومة المعدة تغزو معي الاثني عشر بشكل أكبر من المعدة وهي نتيجة تناول الأطعمة الملوثة بالبكتيريا المسببة للمرض أو التشارك في الأدوات الشخصية للشخص المصاب بها.
علامات تنذر بجرثومة المعدة
هناك بعض العلامات التي تنذر الشخص بخطر الإصابة بجرثومة المعدة، ومنها:
ـ الشعور بألم شديد في فم المعدة.
ـ ارتجاع المريء، يصاحبها حموضة لا تستجيب للعلاج.
ـ الشعور بالغثيان أو القيء بشكل مستمر.
كما أن هناك بعض العلامات الأخرى التي تشير إلى الإصابة بجرثومة المعدة، وأبرزها:
ـ التجشؤ باستمرار.
ـ انتفاخ البطن.
ـ آلام شديدة بالبطن.
ـ القيء المدمم في بعض الحالات.
ـ الإسهال.
ـ البراز مدمم.
ـ إعياء والشعور بالإرهاق.
ـ انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، ما يتسبب في الإصابة بالأنيميا.
ـ رائحة الفم الكريهة.
ـ فقدان الشهية.
ـ فقدان الوزن بدون سبب واضح.
ـ مشاكل في التنفس.
طرق تشخيص جرثومة المعدة
عند الإصابة بالأعراض السابقة، يصبح من الضروري الخضوع لبعض التحاليل والفحوصات الطبيبة، التي تساهم في الكشف المبكر عن جرثومة المعدة، ومن بينها:
ـ التعرف على التاريخ المرضي للمصاب.
ـ الفحص الإكلينيكي ومتابعة الأعراض التي يشكو منها المصاب.
ـ عمل اختبار تنفس اليوريا.
ـ عمل تحليل ومزرعة للبراز.
ـ عمل مزرعة لأنسجة المعدة.
ـ أخذ عينة من المعدة وتحليلها.
ـ تحليل صورة دم كاملة، للتعرف على نشاط الأجسام المضادة.
ـ أخذ عينة من الأجسام المضادة بالدم، للكشف عن مدى انتشار العدوى.
مضاعفات جرثومة المعدة
يستمر علاج جرثومة المعدة من 10 إلى 15 يومًا، حيث يتناول المصاب بها أدوية القرحة والمضادات الحيوية، ولكن في حال مقاومة البكتيريا الحلزونية للعلاج، يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي، لاستئصالها بالمنظار.
يجب الإشارة إلى أن المختصين يحذرون من خطورة إهمال علاج جرثومة المعدة، لما تسببه من مضاعفات خطيرة، قد تصل إلى حد الإصابة بالسرطان في بعض الأحيان، وأبرزها:
– عسر الهضم.
– التهابات بالمعدة.
– قرح المعدة والإثنى عشر.
– نزيف شديد بالجهاز الهضمي.
– نقص عنصري الحديد وفيتامين B12، نتيجة الإسهال، ما يتسبب في الإصابة بالجفاف والأنيميا.