وقرر الوزيران خلال هذا الاجتماع تكوين فريق عمل ينكب على تنفيذ المشاريع الاقتصادية، ويروم تعزيز الاندماج الصناعي. وتتوخى هذه المبادرة رفع تنافسية وفعالية وصمود القطاع الصناعي، بما يستجيب للتطلعات المشتركة للبلدين.
وأبرز السيد مزور، في تصريح للصحافة، أهمية الاستجابة للمتطلبات التكنولوجية لحفز النمو الاقتصادي، وخلق الثروة، ومضاعفة حصص السوق، على الصعيدين الوطني والعالمي.
وبعدما سجل الحاجة إلى توطيد السيادة التكنولوجية للمغرب، أكد الوزير ضرورة عصرنة الصناعات المحلية والنهوض بالاستثمارات المشتركة لبلوغ مستويات التنافسية العالمية، لاسيما في قطاعات صناعة السيارات، وصناعة الطيران، والصناعات الغذائية.
من جهته، أكد السيد الخريف أن فريق العمل الذي سيضطلع بالتعاون بين المملكتين في مجال سلاسل التوريد والقيمة، سيركز على تطوير التكنولوجيات، وتبادل الخبرات وتكوين الموارد البشرية.
وقال إن الغاية تكمن في بلورة إطار عمل مشترك للنهوض بالاندماج الصناعي ورفع المبادلات التجارية والاستثمارات الثنائية، مشيرا إلى أن الأرضية الصناعية المتينة بالمغرب تشكل لا محالة قيمة مضافة لهذا التعاون.