الدار البيضاء-أحمد اموزك
علمت جريدة ” أصوات ” ان مدينة الدار البيضاء تعيش أحيائها خصاصا كبيرا على مستوى المعدات و التجهيزات الخاصة بمادتي الماء و الكهرباء و مجاري الصرف الصحي .
و من خلال جولة للجريدة، وقفت على معاناة العديد من المواطنين، وامتعاضهم من غياب التجهيزات التي تشرف عليها شركة ” ليدك “، فالبرغم من الاتصالات المتكررة من طرف الزبائن إلا أن ذات الشركة لا تستجيب لطلباتهم، وهناك خصاص كبير في مخازن شركة ليدك، حيث أضحت لا تقوى على تغطية طلبات المواطنين فيما يخص الإنارة العمومية.
و أكدت مصادرنا العليمة من داخل مطبخ شركة ليدك، أن الشركة الفرنسية أصبحت تبعث بفواتير جد مرتفعة لزبنائها وتجبرهم على الأداء، ويعمد مدراء الوكالات على عدم استقبال الزبائن، همهم الوحيد هو تحصيل “المال”.
و صرح لنا احد العاملين بمستودع شركة ليدك، أن المخازن فارغة و ليس بها أية عدادات او مصابيح او أغطية البالوعات و رغم ذلك فالشركة الفرنسية تتسلم واجبات الاشتراك دون تقديم الخدمة.
وأفادت مصادرنا أن العقد الذي يربط بين شركة ليدك و جماعة الدار البيضاء سينتهي في سنة 2027.
الشيء الذي يوضح ان الشركة قد عمدت على تقليص خدماتها استعدادا للرحيل عن مدينة الدار البيضاء.