وتندرج هذه القافلة، المنظمة من قبل اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالمحمدية بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بعمالة المحمدية وجمعية “الأمل” لمرضى السرطان، في إطار الاحتفال بالذكرى ال 19 لإنطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وقالت خديجة جلال رئيسة قسم العمل الاجتماعي بعمالة المحمدية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه القافلة التوعوية تعد انطلاقة الحملة التحسيسية والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم التي تنظمها اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية بالمحمدية، تحت شعار “الألف يوم الأولى، أساس مستقبل أطفالنا”، مشيرة إلى أن هذه الحملة تأتي في أعقاب المائدة المستديرة التي نظمت يوم 22 ماي الماضي.
وأشارت إلى أن التوصيات المنبثقة عن هذه المائدة المستديرة سترفع إلى التنسيقية الوطنية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، مشيرة إلى أنه سيتم تنظيم عدة حملات توعوية في صفوف النساء والأمهات.
وشددت السيدة جلال على ضرورة توحيد الجهود بين كافة الشركاء والفاعلين في مجال صحة الأم والطفل، مبرزة الدور الكبير الذي تضطلع به عمليات التحسيس والتوعية في تغيير السلوك والعقليات.
من جانبها، قالت الكاتبة العامة لجمعية “الأمل” لمرضى السرطان بالمحمدية بشرى الزهر، إن هذه الحملة التوعوية والكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم تستهدف النساء والأمهات باعتبار أن صحة الأم ترتبط ارتباطا مباشرا بصحة الطفل، مضيفة أن الحملة استقبلت النساء الحوامل والأمهات المرضعات والنساء من مختلف الأعمار.
وتابعت أن هذه الحملة تهدف إلى الرصد المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، ومكافحة السرطان والحد من انتشاره ، مؤكدة أن الأمر يتعلق أيضا برفع مستوى الوعي بأهمية الوقاية الأولية والفحص الدوري ، وكذا ضمان التكفل العلاجي بالحالات المكتشفة خلال الحملة من طرف الجمعية.
وأشارت إلى أنه تم خلال هذه المبادرة إجراء الكشف السريري للثدي وعنق الرحم لفائدة العديد من النساء ، بالإضافة إلى اختبار مسحة عنق الرحم والتشخيص الاشعاعي للثدي.
وقد أشرف على هذه القافلة الطبية طاقم يضم أطر طبية وشبه طبية، منهم 5 أطباء في تخصص طب النساء والتوليد، و7 أطباء في تخصص الطب العام ، وطبيب متخصص في التشريح الدقيق و4 ممرضين .