1700 ضحية في معارك السويداء.. كيف تحولت المحافظة إلى ساحة حرب؟

كشفت مصادر، السبت، أن حصيلة قتلى الاشتباكات الدامية التي شهدتها محافظة السويداء في سوريا بلغت نحو 1700 قتيل، بينهم حوالي 200 من منتسبي الأمن العام من الطائفة الدرزية ومقاتلين من الفصائل الدرزية.

وأوضحت المصادر أن إجمالي قتلى قوات الأمن العام والجيش والعشائر تجاوز 1500 شخص، بينما تشير التقديرات الأولية إلى وجود نحو 1000 مفقود و700 معتقل في المحافظة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أعلن في وقت سابق عن سقوط 1386 قتيلاً من مختلف الأطراف خلال الاشتباكات. كما أسفرت الغارات التي شنتها القوات الإسرائيلية خلال التصعيد عن مقتل 15 عنصراً من القوات الحكومية السورية.

وفي ظل تصاعد الأحداث، نزح أكثر من 128 ألف شخص من مناطق الاشتباكات، وفق بيانات المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة التي أشارت إلى نزوح أكثر من 43 ألف شخص خلال يوم واحد فقط.

وتعود الأزمة إلى اندلاع اشتباكات بين البدو ومسلحين من الطائفة الدرزية، دفعت السلطات السورية لإرسال قوات لاحتواء القتال، قبل أن تشن إسرائيل غارات على مواقع حكومية في الجنوب، مستندة إلى أسباب تتعلق بحماية الطائفة الدرزية ورغبتها في بقاء جنوب سوريا منطقة منزوعة السلاح.