في ليلة رأس السنة

في ليلةٍ أضاءها القمر،
أشتاق إليكِ، والدنيا تحتضر.
لكن، في القلب كبرياءٌ يقتل،
وغيرةٌ تلهب العواطف وتشتعل.

أراكِ في كل زاوية، في كل حلم،
فكيف لي أن أُظهر حبي في ظل الغيم؟
الكبرياء يأخذني بعيدًا عنك،
يغلق الأبواب، ويهدم القلب الود.

يا من سحرتني بعيونك الساهرة،
لماذا يبقى العناد في قلوبٍ تشتاق؟
الحب لا يعرف حدودًا أو قيودًا،
لكن، الغيرة كالسوس، تأكل الأوقات.

في هذه الليلة، حيث تتراقص الأضواء،
أُدرك أن الكبرياء يجلب الأشواك.
دعينا نُخرج ما في القلوب من جراح،
وندع للحب فرصة أن يُعيد البهاء.

كل العشاق يحتفلون باللقاء،
وأنا هنا، أُعاني مرارة الفراق.
فلنعش الحب بصدق وبتواضع،
الحياة قصيرة، والوقت لا يُحتمل الغياب.

لنجعل من هذه الليلة بداية جديدة،
ولا نترك للغيرة مكانًا في أوصالي.
فبالحب، نستطيع أن نُعيد الأمل،
ونكتب من جديد قصة القلب التي لا تموت