وجه القضاء في كرايست تشيرتش في نيوزيلندا 49 تهمة قتل إضافية للأسترالي برينتون تارانت الذي هاجم مسجدين وقتل 50 مسلما وجرح عشرات آخرين الشهر الماضي.
وكان تارانت اتهم بجريمة قتل واحدة بعد يوم من الهجوم ووضع قيد الاحتجاز، واليوم وجهت له 49 تهمة قتل إضافية.
وبالإضافة إلى التهم الجديدة، وجهت المحكمة العليا في كرايست تشيرتش لتارانت 39 اتهاما بالشروع في القتل، مما يعني أنه يواجه 89 تهمة قتل وشروع في القتل.
وقد قرر القضاء إخضاع تارانت لتقييم نفسي لتحديد مدى سلامة قواه العقلية لمحاكمته على الهجوم.
وطلب قاضي المحكمة العليا كاميرون ماندر بإجراء تقييم صحة عقلية للمشتبه فيه للتأكد من أهليته للمثول أمام المحكمة.
وقال ماندر “إنها خطوة عادية تماما يتم اتخاذها في هذه الحالة”.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن القاضي قوله إن المتهم سيخضع لتقييم يُجريه خبيران في الصحة العقلية لتحديد ما إذا كان “أهلا للخضوع للمحاكمة أو مجنوناً”.
وعبر دائرة تلفزيونية مغلقة، مثل تارانت أمام القضاء مرتديا زي السجن الرمادي ومقيد اليدين.
ورغم التقارير الخاصة بأنه سيدافع عن نفسه أمام المحكمة، فإن المحامييْن شاني تايت وجوناثان هيدسون سيتوليان الدفاع عنه.
وكان تارنت قد طرد محاميًا عيّنته المحكمة بعد أوّل مثول له يوم 16 مارس/آذار الماضي، مما أثار مخاوف من احتمال رغبته في الدفاع عن نفسه وسعيه إلى استخدام المحاكمة منبرًا للدعاية.
وتمنع المحكمة حتى الآن وسائل الإعلام من تصوير المتهم الذي يقبع في سجن شديد الحراسة.