وكالة بيت المال القدس تعرض منجزاتها خلال الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية منضمة التعاون الإسلامي
مدلة أصوات
ياوندي – قدمت وكالة بيت مال القدس الشريف التابعة للجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في ياوندي، إنجازاتها خلال الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي.
وشكلت مشاركة الوكالة، التي يمثلها المدير المكلف بتسيير المؤسسة، محمد سالم الشرقاوي، مناسبة لتسليط الضوء على جهود لجنة القدس في خدمة القضية الفلسطينية. وعممت الوكالة، بهذه المناسبة، تقريرا على الوفود المشاركة، تضمن حصيلة إنجازاتها في القدس للمدة ما بين دورتي المجلس التاسعة والأربعين، المنعقدة بنواكشوط، و الدورة الحالية. واستعرض التقرير أهم البرامج والمشاريع التي واصلت الوكالة إنجازها في القدس، في إطار اختصاصاتها، مؤكدة دورها الاجتماعي والإنساني ومساهمتها المُقدرة في دعم المؤسسات المقدسية في المجالات الاجتماعية المختلفة لمساعدتها على تقديم خدماتها لأهل المدينة. واعتمدت الوكالة، مطلع العام 2024 حزمة مشاريع الدعم الاجتماعي في مجال الإعمار، همت برنامج الترميم الموضعي، الذي يهم أزيد من 100 عقار بالبلدة القديمة، وبعض أحياء القدس. كما شمل مخطط الوكالة لهذا العام ، إطلاق استراتيجيتها الرقمية 2024-2027، توزعت على خمسة محاور هي: حاضنة مشاريع الشباب الفلسطيني في مجالات التجديد والابتكار، ومنصة بيت المغرب لصيانة التراث المادي واللامادي للقدس وتوثيقه، ومنصة التجارة الاجتماعية والتضامنية (دلالة)، ومنصة التعليم عن بعد مع جامعة القدس، فضلًا عن تطبيقات (هيّا) للعب والترفيه، الموجهة للصغار واليافعين في فضائل بيت المقدس. وتواصل الوكالة إنجاز برامجها في مجالات المساعدة الاجتماعية للفئات في وضعية الحاجة، والأشخاص في وضعية الإعاقة، مع مشاريع التنمية البشرية، والتنشيط الثقافي والاجتماعي، و برامج الشباب والطفولة. وأشار التقرير إلى أن المدة الفاصلة بين الدورتين طبعتها المآسي المتواصلة، التي أعقبت أحداث 7 أكتوبر 2023، وتميزت، على الخصوص، بالتعليمات الملكية، التي أصدرها، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس لتقديم المساعدات للفلسطينيين، ونجاح المملكة المغربية في إيصال هذه المساعدات الإنسانية والطبية، عن طريق المعابر البرية، إلى غزة، وشملت كذلك السكان الفلسطينيين في مدينة القدس. وبفضل الإشراف الملكي المباشر على عمل الوكالة، فإن المؤسسة تحدوها إرادة قوية للاستمرار في العمل لمصلحة القدس تحت شعار “معهم في الشدائد، كما في أيام الرخاء”، وذلك من أجل الحفاظ على المدينة المقدسة ووضعها الديمغرافي والقانوني.