قدّمت محاميتان أميركيتان لمؤسّس “ويكيليكس” شكوى ضدّ وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي إيه” ومديرها السابق “مايك بومبيو”، حيث تتّهمهما فيها بتسجيل محادثاتهما مع موكلّهما “جوليان أسانج” ونسخ محتوى هواتفهما وأجهزة الكمبيوتر الخاصّة بهما.
وانضمّ صحافيان أميركيان إلى المحاميتين في الشكوى التي قالوا فيها إنّ وكالة الاستخبارات المركزية انتهكت حقّهم الدستوري في الخصوصية بتجسّسها على محادثاتهم مع الأسترالي جوليان اسانج.
وأكدوا أن الوكالة تعاونت مع شركة أمنية تعاقدت معها سفارة الإكوادور في لندن حيث لجأ جوليان أسانج، للتجسس على مؤسس ويكيليكس ويواجه أسانج في الولايات المتحدة 175 عاماً في السجن لنشره في العام 2010، حوالى 700 ألف وثيقة سرية تتعلّق بنشاطات الجيش الأميركي، خصوصا في العراق وأفغانستان، على موقع ويكيليكس الخاص به.
وقال المحامي روبرت بويل الذي يمثّل المدّعين في الدعوى القضائية، إنّ عملية التجسس المفترضة تعني أن مؤسس ويكيليكس قد يُحرم من حقه في محاكمة عادلة لأنّ “الحكومة تعرف الآن مضمون هذه المحادثات”.