أفادت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” أن وليد المعلم وزير الخارجية توفي صباح اليوم الإثنين عن عمر يناهز 79 عاما.
ولم تورد الوكالة الرسمية أي سبب للوفاة، بينما نعت وزارة الخارجية والمغتربين وفاة المعلم.
والتحق بوزارة الخارجية السورية في العام 1964، وعمل في عدد من البعثات الدبلوماسية. كما عين الراحل سفيرا سنة 1999 لدى الولايات المتحدة الأمريكية وفي مطلع سنة 2000 أصبح معاونا لوزير الخارجية.
ولد الراحل في مدينة دمشق دمشق عام 1941،وقد تخرج في جامعة القاهرة بمصر عام 1963 بشهادة بكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية,دبلوماسي مخضرم، وشكّل خلال سنوات النزاع واجهة للنظام، ولطالما ربط خلال مؤتمراته الصحافية الطويلة الحرب التي تشهدها بلاده بـ”مؤامرة” خارجية، وعُرف بمواقفه الساخرة من الغرب الذي فرض عقوبات على سوريا.
والتحق بوزارة الخارجية السورية في العام 1964، وعمل في عدد من البعثات الدبلوماسية. كما عين الراحل سفيرا سنة 1999 لدى الولايات المتحدة الأمريكية وفي مطلع سنة 2000 أصبح معاونا لوزير الخارجية. تولى المعلم منصب وزير الخارجية في فبراير 2006، وبقي فيه إلى حين وفاته.
وكان آخر ظهور علني للمعلّم في افتتاح مؤتمر عودة اللاجئين الذي نظمته دمشق بدعم روسي، يومي الأربعاء والخميس الماضيين. وبدا متعباً وفي حالة صحية سيئة استدعت مساعدته من شخصين على دخول قاعة الاجتماعات.
و للمعلم أربعة مؤلفات هي “فلسطين والسلام المسلح 1970″، و”سوريا في مرحلة الانتداب من العام 1917 وحتى العام 1948″، بالإضافة إلى “سوريا من الاستقلال إلى الوحدة من العام 1948 وحتى العام 1958″، و”العالم والشرق الأوسط في المنظور الأميركي”.