في ولاية نيو مكسيكو توفي مواطن فرنسي من مواليد أنغولا في إحدى مستشفيات الباكيركي,خلال احتجازه لدى سلطات الهجرة الأمريكية، وفق ما ذكرت السلطات الأربعاء. وحالة الوفاة الجديدة هذه تثير الجدل بشأن الحملة الأمريكية المنظمة للحد من الهجرة غير الشرعية.
أعلنت يوم الأربعاء (1 يناير 2020) الوكالة الفدرالية لتنفيذ الهجرة و الجمارك الأمريكية، المعروفة باسم “آيس” وفاة مواطن فرنسي يبلغ من العمر 40 عاما ومن مواليد أنغولا، وذلك خلال احتجازه لدى سلطات الهجرة الأمريكية.
حيث توفي فرنسي مولود في أنغولا خلال احتجازه، وفق ما ذكرت السلطات ، في وفاة جديدة مرتبطة بحملة أمريكية علىا لهجرة الغير الشرعية.
وحسب بيان للوكالة إنه تم إعلان وفاة المواطن الفرنسي في مستشفى في الباكيركي بولاية نيو مكسيكو. وأضافت الوكالة في بيانها “سيتم إجراء تشريح للجثة لتحديد السبب الرسمي للوفاة” مؤكدة أنه تم إبلاغ مسؤولين قنصليين فرنسيين “يحاولون الاتصال بأقاربه”.
وردا على اتصال من وكالة الأنباء الفرنسية قالت متحدثة باسم السفارة الفرنسية إنها “في هذه المرحلة” لا تستطيع الإدلاء بتفاصيل أكثر من بيان سلطة الهجرة والجمارك الأمريكية.