أعلنت الأمم المتحدة، أن عنصرين مغربيين من القبعات الزرق لقيا حتفهما غرقا خلال استحمامهما في نهر في جمهورية إفريقيا الوسطى، الدولة الغارقة في حرب أهلية والتي تنشر فيها المنظمة الدولية منذ 2014 قوة لحفظ السلام
وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) فلاديمير مونتيرو لوكالة فرانس برس إنه حادث مؤسف
وأضاف أن العسكريين المغربيين لقيا حتفهما غرقا خلال استحمامهما في نهر رافاي الذي يقع على مسافة 700 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة بانغي قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية
وجمهورية إفريقيا الوسطى التي تصنفها الأمم المتحدة ثاني أقل دول العالم تطورا ، غرقت في حرب أهلية دامية بعد انقلاب عسكري حصل في 2013
ورغم أن هذه الحرب لم تنته فإن حدتها تراجعت بشكل كبير منذ ثلاث سنوات مع أن أجزاء كاملة من أراضي البلاد لا تزال خارجة عن سيطرة السلطة المركزية
وتضم قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في إفريقيا الوسطى 14400 جندي وأكثر من ثلاثة آلاف شرطي وتعد العملية الأممية الأكثر كلفة على الإطلاق إذ تتجاوز ميزانيتها السنوية مليار دولار