توفي الأمير السعودي، تركي بن فيصل أمس الأحد بالسعودية وفق ما أعلنه بيان صادر عن الديوان الملكي السعودي.
المصدر ذاته، لم يعلن عن السبب الحقيقي لوفاة رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، تركي بن فيصل بن تركي بن عبد العزيز بن تركي آل سعود، المزداد عام 1945، واقتصر البيان على تحديد مكان وتوقيت صلاة الجنازة على الراحل، التي تمت عقب صلاة العصر ليوم الإثنين بالمسجد الحرام بمدينة مكة المكرمة، بحضور كبار الشخصيات في المملكة العربية السعودية، وبعض من الأمراء السعوديين.
الراحل على الرغم من شغله منصب سفير المملكة السعودية، سابقا بواشنطن، كان من الشخصيات السعودية، التي هاجمت مؤخرا الولايات المتحدة الأمريكية بسبب ما سماه “خذلان أمريكي للمملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالتهديدات الأمنية التي يمثلها الحوثيون باليمن”.
كان الراحل، من كتاب المقالات في مجلات دولية، ومن الذين يجرون مقابلات مع كبريات الفضائيات، وكان آخر ما كتبه مقالا بعنوان “من يسكن ببيوت من زجاج عليه ألا يرمي الناس بالحجارة”مُوجه إلى الزيارة المحتملة للرئيس الأمريكي جون بايدن.
المقال الذي تناقلت بعض فقراته منصات التواصل الاجتماعي، جاء فيه أن بايدن يسعى لخدمة مصالح بلاده، حيث كانت لقاءات الرؤساء السابقين مع القادة السعوديين لنفس الغرض… استخدم المتحدثون الرسميون كلمات مثل الشركاء الاستراتيجيين لتصنيف العلاقة”.
وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة، تسيبي ليفني، غردت على “تويتر”، بصورة جمعتها مع الراحل تركي الفيصل، وأعربت عن تطلعها لزيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل والسعودية”.
حول جدوى تطبيع عدد من الدول العربية علاقاتها مع إسرائيل، يرى الراحل بأنه “لا أرى أي دليل على ذلك.
أقامت مصر سلامًا مع إسرائيل منذ عام 1979، والأردن بعد ذلك ببضعة أعوام ومؤخرا وقع أشقاؤنا في الإمارات والبحرين والسودان والمغرب اتفاقيات سلام مع إسرائيل. ومع ذلك فإن الوضع في الضفة الغربية وغزة لا يزال على حاله”.