سلطت وسيلة الإعلام الإيطالية “ميديترانيوز”، اليوم الجمعة، الضوء على ديناميكية التطور والتنمية “المستدامة” التي يشهدها المغرب، الذي طالما كان يعتبر “أرضا للسلام والتسامح والحوار”.
وكتبت البوابة الإخبارية إنه “تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يواصل المغرب تأكيد مكانته كدولة تشهد نموا مستداما وتطمح إلى توفير مستقبل مزدهر للشباب”، مسجلة “الدينامية الاقتصادية المكثفة للمملكة، ونهجها الاجتماعي الإنساني، وبعدها العالمي المتسامح”.
ونقلت “ميديترانيوز” عن رئيس أساقفة الرباط، الكاردينال كريستوبال لوبيز روميرو، قوله “لقد وصلت إلى المغرب لأول مرة في العام 2003 وشهدت على التقدم السوسيو-اقتصادي الكبير الذي حدث في السنوات الأخيرة”، مؤكدا أن المملكة “شرعت منذ سنوات في اتباع ديناميكية النمو المعزز التي مكنت من خفض معدلات الفقر بشكل كبير”.
وبحسب رئيس الأساقفة، فإن “التقدم في الفلاحة والصناعة والخدمات والبنية التحتية ملحوظ”، مضيفا أن “فرص العمل موجودة في المغرب ومستوى البطالة أقل مما هو عليه في بعض الدول الأوروبية”.
وأشار إلى أن “دافع الهجرة للشباب المغاربة لم يعد اقتصاديا”، مسجلا أن المغرب هو “أرض التعايش والتسامح منذ زمن طويل”. وأكد رئيس أساقفة الرباط أن جلالة الملك، أمير المؤمنين، يحمي حقوق المسيحيين واليهود والمسلمين على حد سواء، مشيدا بعمل السلطات المغربية واستعدادها الدائم للحوار.