قررت المحكمة العسكرية في البليدة بجنوب غرب الجزائر العاصمة، فجر الأربعاء عقوبة السجن 15 سنة بحق كلّ من سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، ومسؤولَيْن أمنيَّين سابقيَن ورئيسة حزب سياسي وذلك بتهمة “التآمر ضد الدولة لتغيير النظام”، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية.
واخبرت الوكالة الرسمية إن القاضي حكم بالسجن 15 سنة على كل من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس السابق، ومحمد مدين المعروف باسم “الجنرال توفيق” والذي كان المدير الأسبق لأجهزة الاستخبارات، وبشير طرطاق، منسق الأجهزة الأمنية، ورئيسة حزب العمال لويزة حنون.
مما انطلقت محاكمة عدد من أبرز النظام الجزائري السابق في المحكمة العسكرية في مدينة البليدة الجزائرية، الاثنين.
ثم شهد محيط المحكمة العسكرية، إجراءات أمنية مشددة، تمثلت بإغلاق كل المنافذ والطرق المؤدية إلى محيط المحكمة العسكرية بالبليدة على بعد كيلومتر.