الرهان الأساسي اليوم من أجل إنجاح المشاريع الإستراتيجية لإصلاح منظومة التربية والتكوين، يتمثل في تحقيق التعبئة الجماعية لمختلف الفاعلين والشركاء جهويا وإقليميا ومحليا ، حسبما أقر “وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي” السيد “سعيد أمزازي” اليوم السبت ،ببني ملال .
يستلزم توفير الشروط المثلى للتنزيل الميداني الناجع للمشاريع الإستراتيجية الوطنية ذات الصلة ،فيما يخص وكما جاء هذا الرهان اليوم وفي مقدمتها : تحقيق التعبئة الجماعية لمختلف الفاعلين والشركاء جهويا، وإقليميا، ومحليا، حسبما أفاد “أمزازي”، خلال لقاء تنسيقي مع السلطات المحلية “ببني ملال” يندرج في إطار التتبع الميداني للمشاريع الإستراتيجية لتنزيل أحكام القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وذلك إنسجاما مع أحكام المادة رقم 6 من القانون الإطارجاعلة من تحقيق أهداف الإصلاح أولوية وطنية ملحة، ومسؤولية مشتركة بين الدولة ومختلف الأطراف والشركاء المعنيين.
وكما أبرز أمزازي خلال هذا اللقاء، الذي حضره على الخصوص مستشار صاحب الجلالة،” أندري أزولاي” والوزير المنتدب المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي” إدريس أوعويشة ووالي جهة بني” ملال-خنيفرة خطيب لهبيل وعمال أقاليم الجهة، أن هذا اللقاء ، الذي يدشن سلسلة لقاءات جهوية ستشمل باقي جهات المملكة ، يكتسي أهمية خاصة لمد جسور التواصل المباشر مع الفاعلين والشركاء المحليين كفرصة سانحة ، بهدف التملك الجماعي للمشاريع الإستراتيجية، كمقدمة للتعبئة الجماعية.