أكدت نائبة الوزير الأول، وزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية سلوفينيا، تانيا فاجون، اليوم الثلاثاء بالرباط، أنه يتعين احترام قرار مجلس الأمن الذي يدعو إلى وقف “فوري، تام وكامل” لإطلاق النار في غزة.
وقالت السيدة فاجون، خلال ندوة صحفية مشتركة عقب مباحثاتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إن سلوفينيا، التي اعترفت مؤخرا بدولة فلسطين، تتابع بقلق بالغ الوضع في غزة.
وبعدما عبرت عن أسفها بخصوص “الحرب المدمرة، ومقتل الأبرياء، والوضع الإنساني الكارثي والمجاعة التي أضحت سلاحا، وانتهاكات القانون الإنساني الدولي”، شددت وزيرة الخارجية السلوفينية على أن “القرار الذي اعتمده مجلس الأمن، مساء أمس الاثنين، مهم، ولكن يجب أن يُحترم”.
وتابعت بأن سلوفينيا، باعتبارها عضوا في مجلس الأمن، تدعو منذ عدة أشهر إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين وتكريس حل الدولتين.
وأشارت إلى أنه “بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، هدفنا الوحيد هو أن يتمكن الفلسطينيون والإسرائيليون من العيش بأمان وألا يتفاقم الوضع في غزة”.
من جهة أخرى، قالت الوزيرة “تشعر سلوفينيا بالقلق إزاء تزايد أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية” و”تدين الحكومة الإسرائيلية لاستمرارها في بناء مستوطنات غير قانونية”.
وكانت الجمعية الوطنية السلوفينية صوتت، يوم الثلاثاء الماضي، لصالح مقترح يرمي إلى الاعتراف بفلسطين كدولة، لتصبح البلد الأوروبي الرابع الذي يعترف بفلسطين، في الأسابيع الأخيرة، بعد إسبانيا والنرويج وأيرلندا.