قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، الجمعة بطنجة، إن المغرب عازم على الحفاظ على استراتيجية طاقية مستقرة، منخرطة في إطار دينامية عالمية للتحول الطاقي، تتجه نحو استخدام الطاقة من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت بنعلي، في تصريح صحافي على هامش مشاركتها في منتدى ميدايز، أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، “أطلق استراتيجيته الوطنية للطاقة سنة 2009، الرامية إلى تعزيز أمن إمدادات الطاقة وتوافرها، مع تعميم الولوج إلى أسعار تنافسية”.
في هذا السياق، اعتبرت بنعلي أن الوزارة أطلقت مبادرة تهدف إلى تشجيع المستهلكين النهائيين على تقليص استهلاكهم للكهرباء، مقابل منحة تقدمها الدولة كحافز على خفض الاستهلاك.
وفي معرض حديثها عن الاندماج الطاقي الإقليمي، أكدت الوزيرة أن المغرب يعتبر البلد الإفريقي الوحيد المرتبط مع أوربا بالكهرباء والغاز واللوجستيك، مبرزة الموقع الفريد للمغرب الذي يعتبر شريكا كبيرا للاتحاد الأوربي.
فضلا عن ذلك، تابعت بنعلي أن المغرب يعكس هذا الترابط في الأسواق العالمية للطاقة الكربونية، من خلال تعزيز التعاون جنوب – جنوب.
أوضحت المسؤولة الحكومية، أنه فيما يتعلق بالاندماج القاري، فإن إحداث الأسواق التي تستثمر وتعزز الموارد الإفريقية يؤدي إلى النمو الاقتصادي والاجتماعي، ويجعل من الممكن أيضا حل قضايا الأمن والهجرة.