أعلن تقرير رسمي تم إنجازه مؤخرا أن النساء اللواتي يتوفرن على مستوى تعليمي عال هن الأكثر عرضة للتحرش الإلكتروني حيث يتلقين يوميا عددا من الرسائل المتضمنة لعبارات التحرش و الخادشة للحياء أحيانا و كذلك بعض المقاطع الإباحية.
و وفق بحث وطني أنجزته وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة يتعلق بظاهرة العنف الرقمي ضد النساء، فقد تمت الإشارة لكون النساء المتعلمات يأتين في مقدمة ضحايا التحرش الرقمي.
و تنتشر ظاهرة التحرش الرقمي وفق ذات البحث بشكل ملحوظ في صفوف النساء الشابات العازبات و بعدهن المتزوجات ثم المطلقات، حيث يتلقين بشكل دائم عددا من الرسائل التي تصنف في خانة التحرش و العنف الرقمي.
و بالرغم من خطورة الأمر يورد التقرير أن نسبة التبليغ وتقديم الشكايات في حالات العنف الرقمي تظل منخفضة ومقلقة، حيث أن النساء ضحايا العنف و التحرش الرقمي يتفادين التبليغ و لا يسلكن المساطر القانونية لتقديم شكاياتهن مما يزيد من استفحال هاته الظاهرة الدخيلة.