أشادت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 سنة بعد تتويجه بكأس العالم لكرة القدم، معتبرة أن هذا الفوز يجسد قيم الإتقان والإخلاص، ويعكس ثمرة الجهد والاجتهاد والتخطيط السليم.
وجاء في تدوينة نشرتها الوزارة على صفحتها الرسمية بموقع “فيسبوك” أن هذا التتويج “ثمرة للجد والاجتهاد والصبر والتخطيط المتقن”، مشيدة بما أبان عنه اللاعبون الشباب من روح وطنية عالية والتزام بالقيم، معتبرة أن “شبابنا عملوا بإخلاص ورفعوا راية الوطن عالياً، فأدخلوا الفرح على قلوب المغاربة، وجسدوا عملياً وعد الله في القرآن بأن من أحسن عمله نال الجزاء”.
وأضافت الوزارة أن هذا الإنجاز الرياضي يحمل رسالة رمزية تتجاوز حدود الملاعب، مفادها أن “الإخلاص في العمل، أينما كان، سبيل إلى النجاح والبركة في الجهود المبذولة”.
واختتمت وزارة الأوقاف تدوينتها بالآية القرآنية من سورة الكهف: “إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا”.