نورالدين هراوي
قالت عدة مصادر للجريدة، إن والي أمن سطات “بومهدي عزيز” منذ أن التحق بالولاية وعين بها كأول مسؤول كبير أمني وهو يتعامل بشكل فوري وإيجابي مع شكايات المواطنين التي يتم تقديمها سواء أمام دوائر الشرطة، او مصالح المداومة على مدار الساعة وطيلة الأسبوع وبجميع المصالح والمقاطعات الأمنية، ويتتبعها عن كتب.
وتابعت نفس المصادر، إن “بومهدي” مند قدومه من مدينة الجديدة من اجل الاشراف على امن ولاية سطات، وهو يعمل على تجويد الخدمات وتوسيع التغطية الأمنية ومعالجة الشكايات بالعشرات يوميا بعد ان وجد العديد منها في سلة المهملات، وموقوفة التنفيذ، وحبيسة الرفوف مما جعله وفي سرعة قصوى من الزمن يحل ملفات ومشاكل امنية طال انتظارها ناتجة عن إرث امني ثقيل لم يعالج بشكل نهائي(…) ويبني في نفس الوقت جسر الثقة مع المواطن والزائر والمرتفق، ويدبر قضاياه ومطالبه وتظلماته، الشيء الذي جعل من المدينة تنعم بالاستقرار والامن من خلال التطبيق الصارم للقانون والتقييم والتتبع، وتطبيق فوري لمراسلات ودوريات ومذكرات مديرية الحموشي والتي تصب جميعها في خدمة الصالح العام على حد تعبير نفس المصدر.
وأضافت نفس المصادر المتطابقة، ان ” بومهدي” المتميز بالهدوء والرزانة والذي راكم تجربة كبيرة في سلك الامن من خلال تقلده للعديد من المناصب، يحب العمل الميداني بشغف الذي يأخذ من وقته الكثير ولو على حساب عائلته، إذ يحرص والي امن سطات على الوجود بشوارع المدينة أكثر من وجوده بمكتبه، سيما في عطلة نهاية الأسبوع التي يحرص ان يتابع خلالها الحضور الأمني بشوارع المدينة عن كتب شعاره وهو شعار المديرية “التعبئة العامة خدمة للوطن والمواطنين” والتصدي للخارجين عن لغة القانون، واجتثاث منابع الجريمة، وحرصه على تخفيضها وتراجع ملموس في نسبتها ومحاربة كل البؤر السوداء…تردف ذات المصادر.