أكدت “واشنطن” إستعدادها للإنخراط مجددا في مباحثات مع” طهران “للعودة إلى الإتفاق النووي بعدما أعلنت” إيران “وقف العمل بالبروتوكول الإضافي رسميا بدءا من اليوم الثلاثاء.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية :“أن الإتفاق بين بلاده والوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن عملية التفتيش سيكون ضمن القانون الذي أقره البرلمان الإيراني ولا يعتبر إنتهاكا له. وكان البروتوكول الإضافي يوفر مساحة واسعة من التفتيش للمنشآت النووية الإيرانية بعد أن نفذته طهران طواعية عقب توقيع الإتفاق النووي عام 2015”.
كما تبنى البرلمان الإيراني بالإجماع قرارا بتحويل الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى القضاء بسبب الإتفاق الأخير بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، والذي يسمح للوكالة بمواصلة التفتيش مؤقتا لمدة 3 أشهر.
عدد من النواب فسروا هذا الإتفاق بأنه إنتهاك لقانون رفع العقوبات وضمان المصالح القومية الذي صوّت عليه البرلمان سابقا. كما تم تحويل الملف إلى إحدى اللجان المتخصصة في البرلمان للبت فيه.
وعلى صعيد أخر ،أعرب المرشد الإيراني “علي خامنئي” أن تخصيب اليورانيوم خاضع لإحتياجات البلاد، وأنه من الممكن أن تصل نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%.