وأوضح رؤساء الجامعات المغربية أن “التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمدرسة العمومية حاليا يعيشون شرخا حقيقياً بين الثانوي والجامعة بالنظر لكونهم تلقوا المواد العلمية باللغة العربية خلال السلكين الابتدائي والثانوي، في حين تدرس هذه المواد بالجامعة باللغة الفرنسية”. وشدد البلاغ أن “هذا الشرخ اللغوي أنتج شرخا اجتماعيا مس بالأساس الفئات الهشة”، بينما “الفئات المحظوظة”، على حد تعبير المصدر نفسه، تتجه مبكرا إلى المدارس الخاصة التي تقدم في الغالب تعليمها باللغة الفرنسية أو بالأحرى باللغة الانجليزية، أو على الأقل التحكم في اللغات الأجنبية”.: رؤساء الجامعات يدعمون الفرنسية
في اجتماعهم ليوم 6 مارس بالجديدة، انضم رؤساء الجامعات المغربية إلى زمرة مؤيدي مقترح تدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية، وذلك بعدما انقسمت مكونات الأغلبية الحكومية على مستوى البرلمان بين مؤيد ومعارض.
رؤساء الجامعات طالبوا في بلاغ لهم ب”إرساء تعلم المواد العلمية باللغات الأجنبية في كل مستويات التعليم الابتدائي والثانوي، لتحقيق العدالة الاجتماعية”.
وأوضح البلاغ ذاته أن “ندوة الرؤساء تدعم وتوصي بأن يتم تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية، مع الإعداد لتدريس تلك المواد، أيضاً، باللغة الإنجليزية في المستقبل”.
كما أوصى رؤساء الجامعات، يضيف البلاغ، بـ”أن يتم تعزيز تدريس اللغات الأجنبية وإعطائها الأولوية منذ التعليم الابتدائي، بغية تمكين الشباب من اللغات الأجنبية إلى جانب اللغة العربية والأمازيغية وتكريس التعدد اللغوي المنشود لتحسين التعلمات والاندماج المهني فيما بعد”.
وأوضح رؤساء الجامعات المغربية أن “التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمدرسة العمومية حاليا يعيشون شرخا حقيقياً بين الثانوي والجامعة بالنظر لكونهم تلقوا المواد العلمية باللغة العربية خلال السلكين الابتدائي والثانوي، في حين تدرس هذه المواد بالجامعة باللغة الفرنسية”.
وشدد البلاغ أن “هذا الشرخ اللغوي أنتج شرخا اجتماعيا مس بالأساس الفئات الهشة”، بينما “الفئات المحظوظة”، على حد تعبير المصدر نفسه، تتجه مبكرا إلى المدارس الخاصة التي تقدم في الغالب تعليمها باللغة الفرنسية أو بالأحرى باللغة الانجليزية، أو على الأقل التحكم في اللغات الأجنبية”.