نفت إذاعة “هيت راديو” “بشدة” تورطها في الإدعاءات المتعلقة بإحدى حلقات برنامج “مومو رمضان شو” التي أذيعت بتاريخ 21 مارس 2024، حيث زعم أحد المستمعين تعرضه لعملية سرقة هاتفه المحمول خلال مروره على الهواء مباشرة في البرنامج.
ونفت الإذاعة في بلاغ توضيحي، “تورطها في ارتكاب هذه الأفعال، التي تتعارض تماما مع قيمها”، مؤكدة على أن “الإذاعة وموظفوها ملتزمون بمبادئ أخلاقية ومهنية صارمة”.
وبحسب نص البيان، فإنه “لاصلة للإذاعة والأشخاص العاملين لديها بهذه القضية، نافية بشدة وجود أي علاقة لهم بالأشخاص الذين يقفون وراء هذه الأفعال المزعومة. كما أنهم على استعداد تام للتعاون مع السلطات المعنية لتوضيح الأمور وإحقاق الحقيقة”.
وقالت، الإذاعة، إنها “تعبّر عن احترامها الراسخ لرجال الأمن والعدالة وتقديرها للعمل الجاد والمتواصل الذي يقومون به لخدمة المواطنين، والحرص على أمنهم وراحتهم”.
وأضاف المصدر ذاته، بأنه أمام هذه الإتهامات التي لا أساس لها من الصحة، فإن الإذاعة تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يسعى لتشويه سمعتها من خلال ادعاءات كاذبة.
وخلص البيان، إلى أن “إذاعة هيت راديو يهمها أن تطمئن مستمعيها ومتابعيها وشركائها وتؤكد لهم التزامها وحرصها المستمرين على تقديم محتوى عالي الجودة، في إطار احترام القوانين والقيم التي تعتز بها”.
تفاصيل الواقعة
وتجدر الإشارة إلى أن وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع بالدار البيضاء صباح اليوم الثلاثاء، متابعة المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة الملقب بـ “مومو”، في حالة سراح وكفالة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم، وذلك على خلفية فبركة عملية سرقة على المباشر.
وكان وكيل الملك أعطى يوم الاثنين، أوامره بإخلاء سبيل المنشط الإذاعي، بعد الاستماع إليه من طرف الشرطة الولائية بالبيضاء، في حين تم الاحتفاظ بشخصين رهن تدابير الحراسة النظرية.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، نهاية الأسبوع المنصرم، وذلك لتحديد جميع المتورطين في اختلاق جريمة وهمية، ونشر خبر زائف يمس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين بواسطة الأنظمة المعلوماتية، وإهانة هيئة منظمة عبر الإدلاء ببيانات زائفة.